کد مطلب:219818 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:155

السکر مصیبة کبری
و كتب عنه الطبیب الفرنسی «هنری بیرتریه» مقالا هاما فی مجلة «صحتك» الفرنسیة قال فیه: ان السكر «الصناعی» هو احدی المصائب الكبری التی جاءتنا بها المدینة الحدیثة لتبعدنا عن الطبیعة و منتوجاتها.

و اذا كان تجار السكاكر قد تمكنوا بفضل تفننهم فی صنع السكاكر و اغراء الناس - و خاصة الأطفال - بالاقبال علیها فكم یجدر بالأطباء أن یقفوا أمام هذا الخطر المحدق بصحة الشعب - علی اختلاف طبقاته - من جراء اندفاعه الأعمی



[ صفحه 398]



فی تناول السكر أكثر من أی مادة غذائیة أخری. لقد تأكدنا طیبا أن للسكر الصناعی أسوأ التأثیر فی الجسم اببشری، فهو یحدث لمتناولیه بكثرة.

1 - تورما مصحوبا باضطرابات هضمیة.

2 - هزالا للأطفال و أحیانا أكزیما.

3 - تسوسا فی الأسنان (و یلاحظ ذلك خاصة لدی عمال السكاكر والمربیات).

4 - مرض السكر.

5 - تخمیرات كحولیة فی الأمعاء.

6 - اضطرابات فی الكبد.

7 - متاعب واضحة للقلب والكلی والبنكریاس.

ومع ذلك كله فهل نستطیع الامتناع عن تناول السكر الصناعی؟ ونفرض علی أنفسنا نظاما قاسیا ضده؟.

كلا ان هذا لیس بالامكان، ولا یكفی الامتناع عن السكر للحصول علی الصحة، لأن هناك من المواد - التی لا نمتنع عنها - مفعولا یشبه من بعض النواحی مفعول السكر. و علی هذا فان الطریقة الصحیة الصحیحة هی الاكتفاء بأقل قدر ممكن من السكر والمواد التی تصنع منه، والاستعاضة عنه بالسكر الطبیعی الذی یحصل علیه الجسم من الفوكه، و بذلك تجنب أنفسنا و أطفالنا أكبر قدر ممكن من أضرار السكر. [1] .


[1] قاموس الغذاء: 283.